مكناس تتحول إلى عاصمة الأزمات الاجتماعية.. من أزمة مستخدمي سيكوم إلى أزمة مستخدمي فندق الريف

ورغم التطورات التي عرفتها المدينة وبشكل متسارع خلال فصل الصيف الجاري، بسبب تصعيد مستخدمات سيكوم أو سيكوميك، من احتجاجاتهن، وتنظيمهن لاعتصام مفتوح بمحيط فندق الريف، وما ترتب عنه، من شلل تام لهذه الوحدة الفندقية المصنفة، خلال فترة تعتبر بالنسبة لها، فترة ذروة لنشاطها، لازالت اللجان الإقليمية والجهوية ومعها رئاسة الحكومة والقطاعات الحكومية المعنية بما فيها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى جانب المؤسسة الواقعة تحت نفوذها كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تجد نفسها غير معنية بحل هذا الملف، حيث لم تقم إلى حدود الساعة بأي إجراء ملموس لحلحلته، ما تسبب في بزوغ أزمة اجتماعية جديدة، ضحيتها أزيد من 60 مستخدم ومستخدمة من عمال فندق الريف.

في هذا الإطار، أكد مصدر لموقع مكناس بريس، أنه في ظل تفاقم الوضع بمحيط فندق الريف، وعجز الجهات المعنية عن إيجاد حل لملف مستخدمات سيكوم أو سيكوميك الذي عمر طويلا، فقد باتت مسألة وقت فقط خروج مستخدمي ومستخدمات فندق الريف بدورهم للاحتجاج، للمطالبة بعودتهم إلى مقرات عملهم، مخافة ضياع حقوقهم.

من جهة أخرى، كشف مصدر لموقع مكناس بريس، أن حل ملف مستخدمات سيكوم، يتطلب تدخلا حكوميا مباشرا، لإيجاد صيغ للتوافق، مشيرا إلى أن من بين الحلول المطروحة، صرف تقاعد استثنائي للمعنيين بالأمر من طرف صندوق الضمان الاجتماعي، بعد تسوية وضعية المصنع المفلس اتجاه الصندوق.